اسم المشروع: التمثيلية الدامجة
الورشة الأولى بعنوان: التأطير القانوني للمشاركة النسائية للنساء
الميسر: الدكتور. الحسين العويمر
المكان: فندق المسيرة إقليم العيون جهة العيون الساقية الحمراء
الزمان: 21 فبراير 2023
بحضور ممثل السلطة المحلية والمتدربات انطلقت اعمال الورشة في الساعة 16:12 بكلمة للسيدة: مريم لحويمد، المديرة التنفيذية لجمعية افاق لتأهيل وادماج الأشخاص في وضعية إعاقة، تحدثت فيها باختصار عن مشروع التمثيلية الدامجة وأشارت الى الورشة الافتتاحية والورشات اللاحقة، وطلبت من المتدربات المشاركة الفعالة في حوارات النقاش وعرض جميع الإشكالات المتعلقة بموضوع الورشة، وفتحت المجال أمام ميسر الورشة شاكرة له الحضور والمساهمة في هذا المشروع.
استهل الأستاذ الميسر ورشته الموسومة بــ ” التأطير القانوني للمشاركة النسائية للنساء ” بالتعرف على المشاركات، حيث قدمت كل مشاركة تعريفا مختصرا بالاسم والصفة والمؤهل العلمي والانتظارات المتوقعة من الورشة.
ثم قام بتقسيم المتدربات بشكل عشوائي على 4 مجموعات، ثم قدم لهن محتويات الخطة التدريبية عبر استعراض السياق العام للورشة وأهداف الدورة التدريبية والمنهجية المعتمدة لتأطيرها، كما تم التعرف على انتظارات المشاركات من هذه الورشة التدريبية، وبنفس الوقت الذي كان فيه المدرب يستمع للمتدربات وزع الطاقم المشرف على الورشة استمارة تقييم قبلية حول الورشة.
قام المدرب بعرض شريط فيديو يتضمن كلمة للأمين العام للأمم المتحدة حول المشاركة السياسية للنساء، وطلب من المشاركين مشاهدة الشريط واستخراج أهم الأفكار الواردة به مستخدما بذلك تقنية العصف الذهني.
قام بعدها المدرب باستخدام تقنية عمل المجموعات في اختبار مبسط وعرض فيديو يتناول جانب من المشاركة السياسية للمرأة، ثم فتح المجال للمتدربات لاستخراج أفكارهم وتحيين تمثلاتهن حول مفهوم المشاركة السياسية للنساء بالإضافة إلى تحديد أهمية المشاركة السياسية للنساء والوقوف على أهم المعوقات التي تحول دون تمكين هذه الفئة من الإنخراط في الحياة السياسة والمساهمة في صنع القرار السياسي الوطني والجهوي والمحلي، ثم قدم الأستاذ المدرب ملخصا حول الفيديو المعروض وطلب من احدى المتدربات قراءة التعريف الشامل للمشاركة السياسية للمرأة واضعا خطا مستطيلا حول نص هذا التعريف على لوحة فليب شارت، واستمع لبعض الاستفسارات حول هذا التعريف.
ثم قام المدرب بتوزيع مجموعة من النصوص الدولية على مجموعات المتدربات ( الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري، اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ضد اﻟﻤﺮأة)، وطلب من المتدربات العمل بشكل جماعي كل مجموعة تتعاون فيما بينها ثم تقوم المشاركات بشكل جماعي باستخراج الحقوق الواردة في هذه النصوص المتعلقة بالمشاركة السياسية للنساء وتحديد التزامات الدول الخاصة بتفعيل تعهداتها الدولية في هذا المجال، وقدمت المجموعات نتائج عملها في أقل من 10 دقائق.
ورسم المدرب شكل دائرة على لوحة فليب شارت واحاطها بإجابات المجموعات (حقوق المرأة، التمييز، التمكين، المناصرة، حق المرأة في العمل، حق المرأة في التنقل، دخول المرأة الى عالم السياسية، التمييز الإيجابي، …الخ).
في هذا الجزء من الورشة طلب المدرب من كل مجموعة إنجاز تقرير يتضمن أهم الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها لتحفيز المشاركة السياسية للنساء وفق المحاور الأتية، بحيث تأخذ كل مجموعة محورا محددا:
- إدارة الحملات الانتخابية لمجموعة المناضلات
- الترشح للوظائف النيابية لمجموعة الامل
- الترافع والمناصرة من داخل هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، لمجموعة الخير
- رئاسة اللجان الاقتصادية والاجتماعية من داخل المجالس المنتخبة، لمجموعة المجد
وفي حدود 15 دقيقة تقدم من كل مجموعة متدربتين لتقديم فحوى التقرير المنجز، وناقش المدرب والمتدربات من المجموعات الأخرى غير المجموعة صاحبة التقرير المحتوى المقدم وفي كل مناقشة كان المدرب يصحح المفاهيم ويشير الى الصيغ الصحيحة المعتمدة في كتابة التقارير ويرد على الاستفسارات الكثيرة في هذا الشأن، واستحوذت النقاشات في موضوعي إدارة الحملات الانتخابية والترشح للوظائف النيابية على معظم وقت النقاش.
ثم ألقى المدرب الضوء على بعض التقارير الوطنية التي تتناول حقوق المرأة وخصوصا التقارير الحكومية المقدمة ضمن اتفاقية سيداو واتفاقية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث أجاب المدرب على مجموعة من التساؤلات في هذا الموضوع وتشارك مع المتدربات ارائهن وافكارهن في موضوع العراقيل والحواجز القائمة دون مشاركة المرأة في وضعية إعاقة في العملية السياسية بصفة عامة وادوار الأحزاب السياسية في هذا الشأن.
وأختتم المدرب ورشته بطلبه من المتدربات تقديم ملخص لاهم الاستفادات التي تعلمنها من هذ الورشة، حيث قدمت كل متدربة فكرة او فكرتين من موضوعات الورشة، ثم أنهى المدرب ورشته بالإشارة الى أهمية هذه الدورات التدريبية والى ضرورة استثمار ما قدم من مفاهيم وأفكار في العمل الميداني وشكر الحاضرات على الالتزام وعلى النضج والمشاركات القيمة التي قدمن خلال أنشطة الورشة.
وبنفس التزامن تم توزيع استمارة التقييم البعدية.
والتقطت صور جماعية للمتدربات مع المدرب وتقدم الجميع لاستراحة شاي
