الدورة التكوينية حول حول الممارسة الاتفاقية للمملكة والإطار الدولي والوطني للإعاقة
| النشاط | الدورة التكوينية الأولى – الورشة الأولى |
| الموضوع | الممارسة الاتفاقية للمملكة والإطار الدولي والوطني للإعاقة |
| الهدف | تعزيز قدرات الصحفيين و الإعلاميين في مجال إعمال المقاربة الحقوقية في تناول قضايا الإعاقة |
| تاريخ اقامة الورشة | 20/11/2018 |
| المكان | قاعة الاجتماعات فندق ايميليو موريتي بالعيون ، الساقية الحمراء |
| توقيت الانطلاق | 10 صباحا |
| المكون | ذة. زبيدة السلامي (باحثة دكتوراه في القانون الخاص ، حاصلة على شهادة تدريب المدربين من اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب حول الاليات الافريقية لحماية حقوق الإنسان، شهادة تدريب من معهد جنيف ، شهادة تدريبية من اكاديمية فوكس البريطانية في فن الالقاء والخطاب ، مكونة في مجال حقوق الانسان) |
| الحقيبة التدريبية | حقيبة ، قلم، مذكرة، برنامج الدورة، استمارة قبلية، استمارة بعدية، بطاقة التقييم، الاعلان العالمي لحقوق الانسان، الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوي الاعاقة). |
| عدد المشاركين | 26 مشارك(ة) |
| عدد لجنة الاشراف والتتبع | 06 |
انطلقت انشطة الورشة في تمام الساعة العاشرة صباحا بكلمة للسيدة: مريم لحويمد، رئيسة جمعية افاق لتأهيل وادماج الاشخاص في وضعية اعاقة، اعطت فيها الانطلاق للورشات، ورحبت فيها بالمشاركين واعضاء لجنة الاشراف وبينت الهدف الاساسي من هذه الورشات، والمتمثل في “تعزيز قدرات الصحفيين و الإعلاميين في مجال إعمال المقاربة الحقوقية في تناول قضايا الإعاقة”، والذي ينتظر منه أن يصبح المشاركون بالنشاط على دراية تامة بالممارسة الاتفاقية للمملكة والإطار الدولي والوطني للإعاقة.
ثم اخذ السيد المحجوب الدوة، الكاتب العام للجمعية الكلمة حيث شرح فيها السياق العام للمشروع ومحتوى الورشات الحالية واللاحقة، وشرح المنهجية والمقاربة التي اعتمدتها الجمعية في اختيار المشاركين والاساتذة المؤطرين ، وطلب من الحضور الالتزام بالوقت والمشاركة الايجابية ومحاولة اكتساب اكبر قدر من المعارف في هذه الورشات واستثمارها كصحافيين والاعلاميين من اجل الترافع عن حقوق الاشخاص في وضعية اعاقة وادماج بعد الاعلاقة في المنتوج الاعلامي المحلي والوطني.
افتتحت الاستاذة المكونة، زبيدة السلامي، الورشة التدريب بالتعرف على المشاركين و باجراء اختبارات شفهية حول القوانين الوطنية والدولية وبعض المفاهيم ذات الصلة بحقوق الانسان وخصوصاً حقوق الاشخاص في وضعية اعاقة.
ثم شرعت مباشرة في تناول المحور الأول المتعلق بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والتي تطرقت فيها إلى تعريف ومفهوم “الحق” ، من خلال تقنية العصف الذهني، ثم انتقلت الى موضوع حقوق الانسان، كتعريف وأقسام هذه الحقوق، من قبيل الحقوق الاصيلة والحق الفردي والحق الجماعي ومظاهرها في الحياة العامة، ثم خصائص ومميزات حقوق الانسان.
ثم قامت الاستاذة المكونة بتقسيم المشاركين الى 5 مجموعات ، و بعد مشاهدة فيديو وثائقي طلبت الاستاذة المكونة من المجموعات تقديم ملخص يوضح تقسيم حقوق الإنسان مع تحديد تعريف لكل نوع وفق ما تم عرضه في الفيديو.
لتنتقل إلى النشاط التطبيقي الذي كان الهدف منه هو قدرة المشاركين والمشاركات على تحليل مواد وعناصر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وذلك عن طريق تمرين تطبيقي للمجموعات الأربع .
ثم تطرقت الاستاذة المكونة الى المحور الثاني المتعلق باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تطرقت فيه إلى السياق الذي تم فيه صياغة واعتماد اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الدولي، وفيه الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 المواد 26،25،23،22 والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966 المواد 13،7،6، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل فى 20 / 11 / 1989 م، وعلى المستوى الإقليمي اعتماد مجلس الوزراء الاوروبي توصية تحث الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان فرص عادلة للمعاقين في مجال العمل والتدريب المهني في 1986، وإصدار المفوضية الأوربية 1994 ورقة عمل تضم الاخذ بحاجيات المعاقين عند اعتماد البرامج و المبادرات التشريعية و مكافحة التمييز …الخ
ليقوم بعد ذلك المشاركون والمشاركات بتمرين تطبيقي في إطار نفس مجموعات حول الاعتبارات التي تأسست بموجبها الاتفاقية الدولية مع تحليل عناصر كل مادة على حدة.
بعد التمرين مباشرة انتقلت الاستاذة المحاضرة الى المحور الثالث وهو حرية التعبير والرأي والحصول على المعلومة، حيث عمدت الى توضيح القوانين الدولية الدالة على حرية التعبير والرأي والحصول على المعلومة، لا سيما المادة21 من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المتعلقة بـحرية التعبير والرأي والحصول على معلومات، خصوصا ما يخص إدراج لغة الإشارة في الإعلام و تعميمها.
وقام المشاركون عن طريق نشاط تطبيقي بصياغة خطة أو مشروع إعلامي من شأنه تفعيل قواعد المادة 21 من اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة.
بعدها انتقلت الاستاذة المكونة الى المحور الرابع المتعلق بالممارسة الاتفاقية للمملكة في مجال الإعاقة، حيث ناقشت مع المشاركين تقييم التزام المغرب بتطبيق المواثيق الدولية والقوانين والسياسات الوطنية على مستوى الواقع العيني، بالاستعانة بتقارير وملاحظات بعض الجمعيات المهتمة بالإعاقة، وتوصل النقاش الى أنه ورغم المجهودات الملموسة التي قام بها المغرب في السنوات الأخيرة في مجال تفعيل حقوق الاشخاص في وضعية اعاقة، فإنه تسجل عدة نواقص واختلالات ،نذكر منها، عدم تفعيل المغرب لكل مواد الاتفاقية، سواء على مستوى القوانين أو السياسات الرسمية، نقص كبير في مجال التوعية والتحسيس وتغيير تمثلات المجتمع السلبية تجاه ذوي الإعاقة عبر قنوات التواصل والتنشئة…الخ
وقد استعانت الاستاذة خلال جلسات الورشة “بالعروض التقديمية” في استعراض مواد التدريب، تقنية العصف الذهني ، طرح عدد من التمارين والأسئلة المرتبطة بموضوع الجلسة، استخدام “الألعاب التدريبية” في استعراض المواد ، استخدام استمارات تقييم المتدربين وأدائهم القبلية والبعدية.
تخلل الورشة استراحة شاي في حدود الساعة الحادية عشر وخمسة واربعين دقيقة ظهرا، وغداء عل شرف المشاركين في حدود الساعة الثانية والنصف تقريبا.
ثم اختتمت انشطة اليوم الاول على تمام الساعة الرابعة والربع مساءاً بكلمة للسيدة رئيسة الجمعية، اشادت بانضباط المشاركين وطلبت منهم الالتزام بتوقيت انطلاق ورشة يوم الغد.
ألبوم الصور بصفحة المشروع على الفيسبوك MediaHandicapLaayoune@: