الدورة التكوينية حول حول الممارسة الاتفاقية للمملكة والإطار الدولي والوطني للإعاقة
| النشاط | الدورة التكوينية الأولى – الورشة الثانية |
| الموضوع | المرجعيات الوطنية المغربية ذات الصلة بإدماج بعد الاعاقة في الاعلام |
| الهدف | تعزيز قدرات الصحفيين و الإعلاميين في مجال إعمال المقاربة الحقوقية في تناول قضايا الإعاقة |
| تاريخ اقامة الورشة | 21/11/2018 |
| المكان | قاعة الاجتماعات فندق ايميليو موريتي بالعيون ، الساقية الحمراء |
| توقيت الانطلاق | 09 صباحا |
| المكون | د. الحافظ النويني مكونة في مجال حقوق الانسان) |
| الحقيبة التدريبية | حقيبة ، قلم، مذكرة، برنامج الدورة، استمارة قبلية، استمارة بعدية، بطاقة التقييم، القانون الإطار 97-13 ، ملخصات دفاتر تحملات متعهدي خدمات السمعي البصري). |
| عدد المشاركين | 26 مشارك(ة) |
| عدد لجنة الاشراف | 06 |
انطلقت الورشة في تمام الساعة التاسعة صباحا كما هو مقرر بالبرنامج من قبل المكون الدكتور الحافظ النويني، بحضور لجنة الاشراف والتتبع، بتعارف بين الصحفيين المشاركين والتعريف بالمنابر الإعلامية التي يمثلوها، كما قام مكون الورشة التكوينية بتقديم نفسه.
ليتم الانطلاق في التكوين بتمرين حول ما تم التطرق له في الورشة السابقة للصحفيين المشاركين، وكذا اختبار معارفهم وتصوراتهم حول بعض الحقوق والحريات الأساسية للأشخاص في وضعية إعاقة. ثم التطرق للمحاور الرئيسية للدورة التكوينية، والتي تكونت من المحور الأول: القانون الإطار رقم 97.13 المتعلق بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، المحور الثاني: السياسات والمؤسسات العمومية المتدخلة في مجال الإعاقة، المحور الثالث: القوانين المؤطرة لبعد الإعاقة في الإعلام؛ المحور الرابع: استنتاجات وخلاصات عامة.
بعد ذلك قام السيد المكون بتذكير المشاركين بالمفهوم الجديد للإعاقة و ل”التمييز” على أساس الإعاقة، ثم مناقشتهم انطلاقا من الاتفاقية الدولية ذات الصلة. ثم التعرف على الكرونولوجيا التاريخية لانخراط المغرب في الاهتمام بالإعاقة وبالأشخاص ذوي الإعاقة، وكذا التعرف على المستجدات في دستور المملكة 2011، وما تضمنه في هذا الشأن حيث اشار الى أنه جاء متقدما ولو قليلا عما سبق من القوانين ذات الشأن بالإعاقة. وكذلك تطرق الاستاذ المكون لمختلف القوانين والمراسيم والقرارات التي عالجت او لامست موضوع الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
هذا من جهة، و من جهة أخرى تم تقسيم المشاركين لمجموعات عمل، وزعت عليهم نسخ للقانون الإطار 97-13 الذي يعتبر مادة أساسية يجب أن يضبطها الصحفيون والاعلاميون، وقام بطرح المادة الأولى منه محل الدراسة والتمرين، لكونها تمثل المدخل أو الديباجة لهذا القانون، وقد تمكن المشاركون من ضبط هذه المادة بشكل جيد، بعد ذلك انتقل المكون الى القانون الإطار 97-13 حيث قام بشرحه وتشريحه ابوابه ومواده.
خلال التمرين التطبيقي الثاني قام الاستاذ المكون بإنجاز مقارنة بين الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من جهة وبين القانون الإطار 97-13 من جهة أخرى، وخلصت النقاشات الجماعية إلى وجود تطابق وتشابه في بعض التعاريف وغيابه في أخرى، مركزاً على مختلف الحقوق المنصوص عليها في القانون الإطار ومقارنتها بالاتفاقية الدولية ذات الصلة.
بعد ذلك انتقل الاستاذ الكون الى مختلف السياسات العمومية للنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمغرب ، وخاصة ما تقوم به وزارة الأسرة و التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة التعاون الوطني، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومختلف ما يقام به من برامج ومشاريع في هذا الشأن. ثم ناقش مع المتدربين البحث الوطني الثاني للإعاقة الذي قامت به الوزارة سالفة الذكر، وعرض بعض خلاصاته التي خرج بها، خاصة حول جهة العيون الساقية الحمراء من خلال النسب والأرقام التي طرحها والتي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة كونها الجهة التي تعرف أكبر معدل لذوي الإعاقة بالمغرب.
في المحور الثالث، ثم التركيز على الإطار القانوني المنظم لإدماج بعد الإعاقة في الإعلام، من خلال التطرق لمختلف المواد القانونية في عدد من المدونات والقوانين الوطنية، وكذا القرارات الوزارية ولدفاتر تحملات جل المنابر الإعلامية العمومية وغير العمومية العاملة في المغرب بشكل قانوني.
انتقل بعدها السيد المكون إلى اجراء تمرين شامل، بمثابة مؤشر لمدى تحقق الهدف من الدورة التكوينية، أنجزه المشاركون من خلال مجموعات عمل، تميز بالمنافسة والاعتماد على ما تم التطرق له خلال هذا اليوم واليوم الذي سبق، وكان عبارة عن تقرير صحفي يساهم في تكوين وتأطير وتحسيس الصحفيين بضرورة إدماج بعد الإعاقة في انتاجاتهم الصحفية ومن أجل الترافع حول قضايا الإعاقة والنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف منابرهم.
وقد تخللت الورشة التكوينية نقاشات هامة وصحية مع المشاركين طرحت مجموعة إشكالات لازالت تعاني منها قضية الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في علاقتهم بالاعلام على أرض الواقع.
وقد استعان الاستاذ المكون خلال الورشة بالعروض على داتا شو، ونسخ من القوانين الوطنية ودفاتر التحملات ، وتقنيات الألعاب التدريبية و الاسئلة الكتابية والشفهية والعصف الذهني والمبارات التنافسية بين المجموعات واستخدام استمارات تقييم المتدربين وأدائهم القبلية والبعدية.
تخللت انشطة الورشة اقامة استراحة شاي في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، واقيم حفل غداء على شرف المشاركين في حدود الساعة الثانية النصف تقريبا، تبعه لقاء عمل وتقييم للجنة المشرفة من أجل إجراء تقييم كلي للدورة التكوينية ومدى استجابتها للهدف الاساسي الذي اقيمت لاجله هذه الانشطة.
اختتمت انشطة اليوم الثاني على تمام الساعة الرابعة والثلث مساءاً.
ألبوم الصور بصفحة المشروع على الفيسبوك MediaHandicapLaayoune@: