اسم المشروع: التمثيلية الدامجة La représentation inclusive
الشق: الأيام التحسيسية (اليوم الاول)
المقامة تحت شعار: تعزيز المشاركة السياسية للنساء ومطلب المناصفة والادماج
المنشط: الدكتور. الحافظ النويني
المكان: معهد التكنولوجيا التطبيقية الوحدة – العيون OFPPT LAAYOUNE
الزمان: 23 ماي 2023
بحضور إدارة المؤسسة والأستاذ المنشط وطاقم المشروع و29 متدرب/ة، انطلقت اعمال اليوم الأول من المرحلة الثانية من مشروع التمثيلية الدامجة (الأيام التحسيسية) وذلك في الساعة 10:09 بكلمة للسيد: منسق المشروع، تحدث فيها باختصار عن مشروع التمثيلية الدامجة، من حيث الأهداف والاهمية وبين للحضور بعضا من أهم أنشطة المرحلة الأولى، واثنى على إدارة المؤسسة المضيفة (معهد التكنولوجيا التطبيقية الوحدة – العيون) التي فتحت أبوابها للجمعية ووفرت الظروف الملائمة لأنشطة اليوم.
ثم قدم ممثل إدارة المعهد، الدكتور محمد الزهو، كلمة رحب فيها بطاقم المشروع وأشاد بالعلاقة التي تربط بين المعهد والجمعية ، وطلب من الطلبة/المتدربين المشاركة الفعالة في النقاش وطرح اسئلتهم واستغلال هذه الفرص للاستزادة والتعلم.
مباشرة بعده تحدث الأستاذ الميسر ، الدكتور الحافظ النويني، فقدم تشكراته للمنظمين ولإدارة المعهد وشرح الهدف وطريقة العمل في أنشطة هذا اليوم التحسيسي، حيث قسم الأنشطة الى ثلاثة أقسام.
في القسم الأول فتح امام الحضور دقائق للتعارف بدأها بنفسه واتبعها بالأساتذة الحاضرين ثم الطلبة والطالبات.
ووزع أوراق على الحضور لتحديد التوقعات من أنشطة هذا اليوم التحسيسي، ثم طلب من احدى الطالبات تسجيل اهم التوقعات والأفكار على السبورة.
ثم شرح الأستاذ المنشط للحضور الهدف من هذا اليوم التحسيسي ونبه الى انه ليس ورشة ولا تدريب وانما جلسات يتبادل فيها الحضور كله الأفكار والاراء بما يخدم السياق العام للمشروع ويجعل من مشاركة النساء في العملية السياسية موضوعاً للنقاش بشكل إيجابي.
ثم تدخلت أستاذة من الاستاذات الحاضرات للنشاط وعقبت على كلام وتنبيهات الأستاذ المنشط وطلبت من الطالبات والطلبة التعبير عن آرائهم وافكارهم بكل صراحة وموضوعية وبدون أي قيود لأننا –كما قالت الأستاذة- في أجواء حوارية يراد منها خلق ردة فعل حول دخول المرأة للتمثيلية السياسية والإدارة بصفة عامة.
ثم سمح الأستاذ المنشط للطلبة بتبادل الآراء في الموضوع.
وفي القسم الثاني خرج كل الحضور لفضاء مفتوح وتم توزيعهم على ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى، تقدم عرض حول أهمية ودعم مشاركة المرأة في العملية السياسية من وجهة نظر الطلبة.
المجموعة الثانية تقدم عرض حول العقبات والتحديات التي تواجه النساء في المشاركة السياسية.
المجموعة الثالثة، تقدم تقرير بالملاحظات المسجلة على المجموعتين الأولى والثانية.
وتم تقسيم الأساتذة الحاضرين بالتساوي على المجموعات.
قدمت المجموعتان عروضهما وقدمت المجموعة الثالثة ملاحظاتها واراءها، ودار نقاش مطول بين الطلبة حول هذه الملاحظات.
وفي القسم الثالث والأخير من اليوم الدراسي، رجع الجميع للقاعة وطلب الأستاذ المنشط من الحضور الاتفاق على مجموعة ركائز او توصيات يمكننا الاعتماد عليها لتحسين مشاركة المرأة في العملية السياسية مع التركيز على مشاركة المرأة في وضعية إعاقة بالعملية السياسية، من تسجيل في اللوائح الانتخابية والتصويت والترشح ثم المشاركة في إدارة الشأن العام فعلا في حالة الفوز.
وتم اختيار ثلاثة طالبات وطالب لإعادة كتابة التوصيات والركائز التي ستمكن المرأة في الأقاليم الجنوبية من المشاركة الفعالة في العملية السياسية، وبعد 10 دقائق قدمت المجموعة ورقة التوصيات وقرأتها امام الحضور وطرح بعض الاساتذة استفسارات على المجموعة لأجل توضيح الأفكار وتدوينها بشكل واضح.
وفي الختام شكر مدير المشروع الحضور والأساتذة ووزع شهادات مشاركة على الطلبة وشهادات تقدير للأساتذة الذين أبوا الا ان يشاركوا في أنشطة هذا اليوم التحسيسي.
