أنتجت جمعية آفاق لتأهيل و إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون السمارة أول فيلم قصير بالأقاليم الصحراوية للمملكة المغربية يهتم بالترافع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقا من مقاربة حقوقية و سينمائية متميزة .
فيلم “فتح الأبواب” تم تصميمه على شكل مجموعة من الكبسولات ، تتناول كل واحدة منها حقا مهضوما من حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ، حيث تم التركيز على الصورة بدل الحوار و ابراز الصعوبات والعوائق التي تقف حاجزا امام المشاركة الفعلية في المجتمع و تقريب صورة و واقع المعاناة التي يعيشها الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاهد.
وقد حاول الفيلم إشراك حالات الإعاقة المختلفة من إعاقة ذهنية و حسية وحركية ، وقد تضمن ثمانية حالات من الحواجز التي تعيق الاندماج الفعلي و العملي للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، هذه الحالات التي تمثل حقوقا يجب إحترامها و التمتع بها وهي حقوق منصوص عليها في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، هذه الحقوق تتمثل في الحق في:
- التنقل الشخصي
- المشاركة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضة
- حرية التعبير والرأي والحصول على معلومات
- التعليم
- إمكانية الوصول
- مستوى المعيشة اللائق والحماية الاجتماعية
- العمل والعمالة
- احترام البيت والأسرة
بعد انتهاء كل كبسولة تظهر الفقرة المناسبة من مادة الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تعالج الحق المنتهك ، وقد تمت ترجمة الفيلم إلى ثلاث لغات بالإضافة إلى العربية و نسخة خامسة لاتحتوي أي كتابة .
وقد تم اعتماد اسلوب الكبسولات حتى تتمكن الجمعية بعد ذلك في استعمال كل واحدة على حدة للترافع عن هذه الحقوق و كذلك نشرها في مواقع التواصل الإجتماعي ، وبهذه المناسبة فنحن على مستوى الجمعية سنقوم ببرمجة قافلة جهوية بجهة العيون الساقية الحمراء للتحسيس بهذه الحقوق و اذكاء الوعي بها و ايصالها ال اكبر شريحة ممكنة .
ميزة أخرى في الفيلم هو أنه عمل على اشراك حالات اعاقة حقيقية و كذلك اشراك أشخاص يمثلون لأول مرة في فيلم و ذلك حتى لايحس المشاهد المحلي بأن الفيلم مجرد تمثيل بل أن يوصل الرسالة من القلب إلى القلب وان يخاطب وجدان وعقل المشاهد في آن واحد .
الفيلم من سيناريو و إخراج السيد المحجوب الدوة و تنفيذ إنتاج شركة سومو للإنتاج السمعي البصري .
